150 ميلاً تفصل "أسطول الصمود“ عن بلوغ هدفه المتمثل بالوصول إلى شواطئ غزة، لكن الوجهة قد تتغير بشكل قسري مع استعداد إسرائيلي لاعتراضه.
وبسلاح السفن الحربية وضعت البحرية الإسرائيلية الخطط لنقل النشطاء المتواجدين على متن سفن الأسطول إلى سفينة كبيرة، ومن ثم سحب السفن المحملة بالمساعدات لقطرها في ميناء أسدود، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
القرار الإسرائيلي لا يمكن إدراجه في خانة الخطوة المفاجئة، فالسلطات هناك حضّرت الأسطول الثالث عشر بالفعل للقيام بعملية السيطرة على أسطول الصمود، حيث أجرى في الأيام الأخيرة، سلسلة تدريبات تحاكي عمليات اقتحام السفن والسيطرة عليها، واقتياد طواقمها.
العيون الآن، في غزة تترقب البحر وما تحمله أمواجه من بصيص أمل لفك الحصار ولو بصورة رمزية، لكن الاستعدادات الإسرائيلية تشي بغير ذلك، وتلوح بصدام جديد ليس على الأرض هذه المرة بل في البحر، خاصة مع تحذيرات من عدة دول على رأسها إسبانيا بعدم المس بالأسطول المكون من حوالي 50 سفينة.