سانا: قتيل من "الأمن الداخلي" وعدد من الجرحى إثر "تفجير انتحاري" في حلب
على وقع تصاعد حرب الظلال بين موسكو وكييف، فجّرت وزارة الدفاع الروسية مفاجأة مثيرة بنشرها مقطع فيديو لطائرة مسيّرة قالت إن أوكرانيا استخدمتها في محاولة "جريئة وخطيرة" لاستهداف مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين شمال غربي البلاد.
المشاهد الليلية أظهرت مسيّرة محطمة فوق الثلوج في منطقة حرجية، بينما تحدّثت موسكو عن هجوم "دقيق التخطيط ومتعدد المراحل" شاركت فيه، بحسب روايتها، 91 طائرة مسيّرة حلّقت فوق مقاطعات بريانسك وسمولينسك وتفير ونوفغورود باتجاه مقر الرئاسة.
القائد العسكري الروسي ألكسندر رومانينكوف وصف العملية بأنها "إرهابية ومعقدة"، مؤكداً أن الدفاعات الجوية الروسية تصدت لها باستخدام منظومات صواريخ أرض-جو ووحدات إطلاق متنقلة وأنظمة حرب إلكترونية، وتم إسقاط جميع المسيّرات دون وقوع إصابات أو أضرار.
في المقابل، نفت كييف الرواية بالكامل ووصفتها بـ"الكذب".. وبين الاتهام والنفي تبقى الرسالة الأخطر.. الحرب باتت تقترب أكثر من الرموز العليا في روسيا، وترفع مستوى التصعيد إلى مرحلة أكثر جرأة وإثارة للتساؤلات.