صاروخ فرط صوتي ليس بملايين الدولارات بل بأقل من مئة ألف فقط، حيث كشفت الصين عن صاروخها الجديد YKJ-1000، سلاح فرط صوتي رخيص لكنه قد يغيّر قواعد اللعبة.
مدى الصاروخ يصل إلى 1300 كيلومتر، وسعره لا يتجاوز 98 ألف دولار، بينما الصواريخ الأمريكية المماثلة تكلف ما بين 4 و15 مليون دولار للصاروخ الواحد.
الأخطر أن هذا السلاح قابل للتصنيع السريع وعلى نطاق واسع، ويمكن تصديره بسهولة إلى أي مكان في العالم، ورغم الغموض الذي يحيط بدقته وأنظمة توجيهه، إلا أن إطلاق وابل كثيف من هذه الصواريخ قد يشكّل تهديدا غير مسبوق للسفن الأمريكية في البحر الأحمر، ولإسرائيل، ولحلفاء واشنطن في المحيط الهادئ، من اليابان إلى تايوان.
المخاوف الأمريكية واضحة.. ماذا لو وصلت هذه الصواريخ إلى إيران، أو كوريا الشمالية، أو جماعات مسلحة؟.
البنتاجون يطوّر أنظمة دفاع متقدمة، من أقمار صناعية لاعتراض الصواريخ، إلى برامج اعتراض فرط صوتية لكنها باهظة الثمن.