اخترقت امرأة بروتوكول الفاتيكان أمام أعين كرادلة وأساقفة ورجال دين محليين وأجانب.
شقت السيدة طريقها في كنيسة القديس بطرس لتقف وتلقي نظرة طويلة على نعش جثمان البابا.
دون أن تدرك "على ما يبدو" أنها خرقت قاعدة صارمة في البروتوكول وكانت الوحيدة التي سمحت لها دائرة البروتوكول الفاتيكاني بالوصول إلى الحبال التي تحدّد مسافة الاقتراب من النعش.
تعرف على المرأة عدد من الحاضرين قائلين إنها راهبة فرنسية من أصل أرجنتيني تُدعى جنيفييف جيانينغروس، وهي صديقة قديمة للبابا، تصغره بـ7 سنوات.