اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر
تحولت الجلسة الختامية لمجلس الشيوخ المكسيكي، إلى مشهد فوضوي بعد اندلاع اشتباك جسدي بين عدد من النواب..
بدأ التوتر حين اقترب أليخاندرو مورينو، زعيم الحزب الثوري المؤسساتي المعارض، من رئيس مجلس الشيوخ، جيراردو فرنانديز نورونا، مطالبًا بالكلام خلال ترديد النشيد الوطني وقال مورينو مرارًا: "أطلب منك أن تسمح لي بالتحدث"، بينما أمسك بذراع نورونا، الذي رد عليه بحدة قائلاً: "لا تلمسني".
وتصاعد التوتر سريعًا، ليتحول إلى عراك بالأيدي، انتهى بسقوط مورينو فوق أحد المصورين، كما تدخل نائب آخر ووجه لكمة إلى فرنانديز نورونا بينما كان يحاول الانسحاب من الموقف.
نورونا قال لاحقًا في مؤتمر صحفي إن الاشتباك جاء بعد نقاش حاد حول السماح بوجود قوات أجنبية مسلحة داخل الأراضي المكسيكية، وهو موضوع حساس في بلد عانى تاريخيًا من التدخلات الخارجية، رغم الشراكات الأمنية الحالية، خاصة مع الولايات المتحدة، في مواجهة الجريمة المنظمة.
وعلى خلفية الحادث، أعلن نورونا أنه سيدعو إلى جلسة طارئة لطرح مقترح بطرد مورينو وثلاثة نواب آخرين من الحزب الثوري المؤسساتي، بسبب ما وصفه بتهديد النظام داخل البرلمان.