logo
ردع روسي
فيديو

100 ضعف من قنبلة "هيروشيما".. ماذا نعرف عن مسيرة "بوسيدون" الروسية؟

تخيل موجة عملاقة تُمسك بمدينة ساحلية كاملة وتُحول شوارعها إلى ركام مشع، هذا ليس مشهدا من فيلم خيالي، إنما تعبيرٌ يحاكي قدرة سلاح روسي جديد اختبرته موسكو، وهو مسيرة بحرية اسمها "بوسيدون"، تُبحر وحيدة ولا تُقهر.

سلاح بوسيدون المعروف بـStatus-6 أو 2M39 أو Kanyon، تم تسريب معلومات عنه عام 2015، بعدها بعام أعلن البنتاجون بأمريكا بأن روسيا تطور طوربيدا عابرا للقارات.

وفي عام 2018، كشف الكرملين عن مشروع قيد التطوير، ويتمثل بمركبة مائية ذات دفع نووي، تغوص وفق التقديرات إلى عمق يصل إلى 1 كم، وهي بوزن يقارب الـ100 طن وطول يترواح بين 20–24 مترا، أما هدفها فهو ضرب أهداف ساحلية واسعة النطاق وإحداث أضرار إشعاعية طويلة الأمد. 

سرعة هذه المسيرة المرعبة، التي بقيت الكثير من معلوماتها سرية، إلى درجة أن هذه الأرقام جاءت باجتهاد خبراء العسكرة والتقارير الغربية، وصلت إلى قرابة الـ100 كم في الساعة، ويمكنها الإبحار لمسافة لا تقل عن 10 آلاف كم، فيما تأثيرها النووي يعادل أكثر من 100 ضعف قنبلة هيروشيما، هذا وفق تقارير وكالة "تاس" الروسية، التي قالت أيضا إن قوة الرأس النووي الذي تحمله "بوسيدون" قد تصل إلى 2 ميغاطن.

مزايا مرعبة تجعل هذا الوحش الروسي المتخفي بين أمواج المحيطات صعب المنال، ويعطي روسيا أفضلية بحرية واضحة لضرب شواطئ من تريد.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC