logo
مناف طلاس
فيديو

مكاسب شخصية أم حل وطني؟ مناف طلاس إلى الواجهة بعد غياب (فيديو إرم)

بعد سنوات من الغياب عن المشهد في سوريا، يعود اسم مناف طلاس نجل مصطفى طلاس، الذي كان وزير دفاع بارزًا في النظام السوري، إلى الواجهة من جديد، بعدما أثار الإعلان عن إلقائه محاضرة في 13 أيلول/ سبتمبر الجاري حول (الوضع السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد والتحديات التي تواجهها سوريا خلال المرحلة الحالية) في فرنسا جدلا واسعا، لا سيما أن المحاضرة ستُقام بحضور رفيع المستوى لمسؤولين ودبلوماسيين أوروبيين مهتمين بالشأن السوري.

وبين أصوات التأييد لأشهر المنشقين عن نظام الأسد عام 2012 وأصوات الرافضين اندماجه بأي حل سوري، ماذا يعني ظهور طلاس بعد أقل من عام على سقوط نظام الأسد؟

أخبار ذات علاقة

شاب يرفع العلم السوري في ساحة الأمويين بدمشق

"الكتلة الوطنية" مجدداً.. هل تنجح شعارات الماضي بمنع تفكيك سوريا؟

يسعى طلاس لإعادة تمثيل نفسه كفاعل سياسي معارض، ليس بالضرورة في مواجهة عسكرية، بل بالطرح الفكري أو الإعلامي الذي يقارب الأزمة السورية من زاوية الحل الانتقالي أو التحول السياسي.

هذا النوع من الظهور قد يهدف إلى استقطاب دعم أو تأييد الأوساط السورية في المنفى، أو لدى جهات دولية مهتمة بالملف السوري وفق مراقبين.

كما أنه يمثل محاولة لإبراز وجوده، وإثبات أنه ليس مفقودا أو مهمشا، وقد يكون ظهوره بهذا التوقيت بمرتبة إرسال إشارات للنظام السوري والمعارضة في آن معا بأن هنالك بدائل أو شخصيات منشقة يمكن أن تؤدي دورا في سوريا حاليا أو مستقبلا.

أخبار ذات علاقة

جانب من مؤتمر الحسكة

"تحالف هش".. الحكومة السورية تعلق رسمياً على "مؤتمر الحسكة"

أيضا فإن عودة مناف طلاس إلى الصورة قد تعكس رغبة لدى بعض السوريين في المنفى بوجود شخصيات معتدلة كجزء من حل وسط يُرضي أطرافا متعددة، وربما تقتصر على استخدامه كـ"بضاعة سياسية" من قبل دول أو جهات تستخدمه للتشويش أو لإظهار تعدد أطراف المعارضة للحكومة السورية من دون تغيير حقيقي على الأرض.

وقبل الظهور المرتقب، تبقى كل الأسئلة مطروحة حول ما إذا كان طلاس يتحضر لتولي دور قيادي ما، وهل خطابه سيُدعم بالفعل أم سيُستثمر من جهات أجنبية؟ وهل ستكون هذه الخطوة موجهة لتحقيق مكاسب شخصية فقط؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC