تجاوزن نظرات الاستنكار والإساءات اللفظية، وقررن كسر المحظورات في الشوارع الإيرانية، النساء الإيرانيات على الدراجات النارية كوسيلة نقل جديدة، في صورة لم يعتدها المجتمع الإيراني.
ميرات بهنام، واحدة من النساء اللاتي قررن خوض التحدي في بلاد تحظر على المرأة ركوب الدراجة النارية، وهو أمر طالما أبدى المتشددون ورجال الدين المحافظون في إيران استياءهم منه، بل إن بعضهم اعتبره "تبرجًا" أو إفراطًا في التباهي بجمال المرأة.
وبعيدًا عن تحريم الفعل من عدمه، فإن ظاهرة كهذه لا تعتبر كاسرة للأنماط التقليدية فقط في إيران، بل يمكن تصنيفها كحل لأزمة السير والازدحام المروري في العاصمة طهران، حيث يُقدَّر أن عدد السيارات فيها يقارب 4 ملايين سيارة على الطريق يوميًا.