هل حقا فتحت احتياطيات الغاز الطبيعي شهية ترامب للاستيلاء على غزة؟ أم أن الأمر مجرد "ستار دخان" لمخططات أعمق؟
خلال الأيام الماضية، اشتعل الجدل حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، واقتراحه بالسيطرة عليها وتهجير سكانها.. لكن خلف هذا الطرح، برزت تساؤلات كثيرة، هل الدافع الحقيقي هو موارد الغاز الطبيعي الموجودة قبالة سواحل القطاع؟
صحيفة آسيا تايمز أشارت إلى أن خطة ترامب تتعلق بالغاز، فيما سخر محللون من الفكرة قائلين إن تريليون قدم مكعبة من الغاز في غزة لا يساوي شيئًا مقارنة بالاحتياطيات الأمريكية الضخمة،.. لكن، ماذا لو كان الغاز هو مجرد عنصر إضافي في معادلة أوسع؟
حقل غزة البحري يمكن أن يوفر الطاقة للفلسطينيين لسنوات، وربما يكون مصدرا للتصدير.. إسرائيل نفسها كانت وافقت، قبل حرب 7 أكتوبر، على تطويره بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ومصر.
الخبيرة بمجال الطاقة بريندا شيفر استبعدت أن يكون الغاز مغريا بما يكفي لدفع واشنطن نحو هذه الخطوة، مشيرة إلى أن تطوير الحقل البحري يتطلب استثمارات ضخمة.. إذن، هل الغاز مجرد "قطرة في دلو" ما يطمح له ترامب؟