قادرة على اجتياز أي نوع من التضاريس، سواء كانت صخرية، أو رملية، أو حتى مناطق موحلة وثلوجا عميقة.. مركبة روسية جديدة تتحدى كل قواعد الفيزياء، فماذا نعرف عنها
تجمع هذه المركبة بين ثلاث تقنيات متطورة: الأولى تقنية الوسادة الهوائية التي تسمح للمركبة بالتحليق قليلا فوق الأرض أو الماء بفضل ضغط الهواء أسفل الهيكل، ما يقلل الاحتكاك ويزيد السرعة على الأسطح المستوية مثل الماء أو الجليد..
أما التقنية الثانية؛ التزلج، إذ يمكنها الانزلاق على الثلوج أو الجليد بسلاسة، وهي تقنية مثالية للبيئات القطبية والشتوية، وبالنسبة للتقنية الثالثة فهي تقنية الحلزونات الأرضية التي تعتمد المركبة من خلالها على لولبين ضخمين يدوران أفقيًا لدفع المركبة في الطين والرمال المتحركة والثلوج الرخوة، أو حتى الصخور غير المستوية، وبهذه الأنظمة الثلاثة تتمكن المركبة من عبور التضاريس التي تعجز عنها المركبات التقليدية..
تم تطوير المركبة في جامعة نيجني نوفغورود الحكومية تحت إشراف الأستاذة ناديا كالينينا، وحصل الابتكار على براءة اختراع رسمية، ويتوقع أن تكون المركبة أداة حيوية في عمليات الإنقاذ والتخلص من الحطام، وحتى الإجلاء من المنصات النفطية البحرية في المناطق الجليدية، ويمكن أن تكون ذات أحجام مختلفة لتناسب أنواعًا متعددة من العمليات..