تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
أجواء من الترقب تسود في الولايات المتحدة مع اقتراب "الثلاثاء الكبير" في الانتخابات الرئاسية، حيث يظهر تقارب غير مسبوق بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس.
في هذه اللحظة الحاسمة، تبدو النتائج متقاربة مما يزيد من حدة المنافسة ويدفع الناخبين إلى التفكير مليًا قبل اتخاذ قرارهم.
ووفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، يتعادل ترامب وهاريس بنسبة 49% لكل منهما، مما يجعل كل صوت يحتسب له قيمة كبيرة، هذا التعادل يسلط الضوء على حالة الاستقطاب الشديد التي تعيشها البلاد، حيث أصبحت الفروقات الطفيفة في نسبة المشاركة الانتخابية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز.
بينما يُعتبر "الثلاثاء الكبير" نقطة تحول في الحملة الانتخابية، يترقب الناخبون نتائج الانتخابات بفارغ الصبر، حيث يُتوقع أن تلعب الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد هوية الرئيس القادم.
وفي السنوات الماضية، كانت بعض الولايات مثل بنسلفانيا وأريزونا وجورجيا مفاتيح حاسمة، ولا يُستبعد أن تتكرر هذه الحالة في الانتخابات الحالية يوم 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.
الضغوط تتزايد على كل من ترامب وهاريس لكسب دعم الفئات المختلفة من الناخبين، حيث إن التركيبة السكانية تلعب دورًا كبيرًا، وبينما يعتمد ترامب على دعم الناخبين البيض، والرجال، والأقل تعليماً، تحظى هاريس بتأييد أكبر من النساء، والناخبين غير البيض، وذوي التعليم العالي.
مع تصاعد حدة الحملات الدعائية والانتقادات المتبادلة بين المرشحين، يبرز أيضًا دور وسائل الإعلام في تشكيل الرأي العام؛ تتزايد النقاشات حول قضايا ملحة مثل الاقتصاد، والرعاية الصحية، وتغير المناخ، مما يفرض على الناخبين التفكير في أولوياتهم قبل الإقبال على مراكز الاقتراع.
ويضع هذا الضغط الإضافي على الناخبين تحديًا يتمثل في ضرورة الفصل بين الحقائق والأخبار المزيفة التي قد تؤثر على قراراتهم، ومع بقاء ساعات عن الانتخابات، يبقى السؤال الأهم: كيف ستؤثر الفروقات الطفيفة في نسب المشاركة على النتائج النهائية؟
حالة الغموض التي تخيم على "الثلاثاء الكبير" تعكس التوترات التي تعيشها البلاد، وقد تكون نتائج هذه الانتخابات تاريخية بغض النظر عن الفائز.
في ظل هذه الظروف، يجب على الناخبين أن يكونوا مستعدين للإدلاء بأصواتهم؛ لأن كل صوت يمكن أن يحدث فرقًا.
إن "الثلاثاء الكبير" سيكون محطة حاسمة في تاريخ الانتخابات الأمريكية، وسنكون بانتظار ما ستسفر عنه هذه المواجهة المحتدمة بين ترامب وهاريس.