منذ انضمامه إلى ريال مدريد، لم يكن كيليان مبابي مجرد لاعب جديد، بل أصبح القوة المحركة للهجوم الملكي وهدافه الأول بلا منازع؛ ما أثار جدلا واسعا بين الجماهير والمحللين حول إمكانية مقارنته بالأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو.
هذا الموسم، يتصدر مبابي قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 13 هدفا، مبتعدا بفارق مريح عن أقرب منافسيه، جوليان ألفاريز وروبرت ليفاندوفسكي، ومع استمرار الجدل حول موقعه المثالي، سواء على الأطراف أو في قلب الهجوم، يثبت مبابي أن الأهداف تتبعه أينما ذهب
في موسمه الأول، أحرز الفرنسي 44 هدفا خلال 59 مباراة، واستمر في موسم 2025-2026 بتألقه الكبير، محققا حتى الآن 18 هدفا في 16 مباراة، ورغم البداية الرائعة، تبقى أرقام مبابي أقل من بداية رونالدو مع الملكي، حيث سجل مبابي 62 هدفا وقدم 7 تمريرات حاسمة في أول 75 مباراة، مقابل 70 هدفا و20 تمريرة حاسمة لرونالدو خلال الفترة نفسها.
رونالدو لم يكتف بذلك، بل رحل عام 2018 كأفضل هداف في تاريخ النادي برصيد 450 هدفا، تاركا تحديا جديدا للميرنغي. وإذا أراد مبابي السير على خطاه وترك بصمته، فسوف يحتاج لتسجيل نحو 50 هدفا في كل موسم على مدى السنوات الثمانية المقبلة، ليحفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ريال مدريد كما فعل قدوته.
