كشفت وسائل إعلام أن زوجة النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، المغربية ريما إدبوش، "تيك توكر مُسلمة سابقة"، كانت العامل الحاسم وراء تحوله الكبير. نصائحها حول أسلوب الحياة الملتزم، والدعم النفسي، أعادت ديمبيلي إلى المسار الصحيح، وجعلته منافسًا على الكرة الذهبية.
وتُوج ديمبيلي بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025 بعد تفوقه على الإسباني لامين يامال، وزميله البرتغالي في باريس سان جيرمان، محققاً تحوّلاً استثنائياً من لاعب كثير الإصابات وضعيف الأداء إلى أفضل لاعب في العالم.
وتزوج الثنائي، العام 2021، في حفل مغربي تقليدي، ورُزقا، لاحقاً، بابنتهما، وقال مقربون إن المسؤولية الجديدة للأبوة، إلى جانب دعم ريما المستمر، عززتا نضج ديمبيلي على الصعيدين الشخصي والمهني، وظهرت تأثيراتها على أرض الملعب.
وعلى صعيد كرة القدم، أجرى ديمبيلي تدريبات مكثفة مع باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، واهتم بنظام غذائي صحي، وبرامج علاجية لتجنب الإصابات المتكررة، هذه الجهود ساهمت في استعادة مستواه الفني واحترافية أدائه، مؤهلة له للفوز بالكرة الذهبية.
وخلال استلامه الجائزة، تأثر ديمبيلي بشدة، وأشاد بدور والدته وزوجته في دعمه طوال مسيرته.