في يومٍ انقلبت فيه الحسابات السياسية رأسًا على عقب، دوّى اسم جايير بولسونارو مجددًا، لكن هذه المرة وهو يقاد إلى قبضة الشرطة الفدرالية.
اعتقالٌ احترازي أربك المشهد البرازيلي، ووضع الرئيس السابق في قلب تحقيقات تتسع دوائرها منذ انتخابات 2022. خطوةٌ لا تحمل حكمًا بالسجن، لكنها تهدف إلى قطع الطريق أمام أي تلاعب بالأدلة أو تواصل قد يعرقل سير العدالة.
التحقيقات تكشف شبكةً سياسية وأمنية يُشتبه بمحاولتها تقويض النظام الديمقراطي، واجتماعاتٍ سرية سبقت الهجوم على مباني السلطة مطلع 2023. وتشير المصادر إلى أن بولسونارو لم يكن مجرد مراقب، بل كان على علم وربما مشجّعًا لبعض التحركات.
توقيفه يهزّ اليمين البرازيلي، ويجدد الأسئلة حول مستقبل المشهد السياسي، خصوصًا بعد منعه من الترشح حتى 2030. وبينما يطلب فريقه القانوني الإقامة الجبرية بدعوى تدهور صحته، تبقى البرازيل أمام تطور جديد، عنوانه مواجهة مفتوحة بين بولسونارو والقضاء.