لم تستطع "جارة القمر" أن تبقى بعيدة عن الأضواء في وداع ابنها زياد الرحباني، واختارت الذهاب إلى "كنيسة الرقاد" لتودعه وتشارك في مراسم تشييعه..
"إلى ابني الحبيب.. فيروز"، هكذا اختارت الأم المكلومة أن تكتب رسالتها الأخيرة لابنها الذي فارق الحياة بعد صراع مع المرض لفترة طويلة، فقد ارتدت نظارة سوداء وجلست في الكنيسة لتودعه. ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام وصحف محلية، فإن الأسطورة فيروز اختارت أن يُدفن زياد في حديقة منزلها ببلدة الشوير، وليس إلى جوار والده الراحل عاصي الرحباني في أنطلياس.
فيروز، التي لم تلتقط لها الكاميرات صورة منذ سنوات، دخلت الكنيسة ووقفت أمام جثمان نجلها، قبل أن تجلس أمامه بانتظار باقي مراسم التشييع، كانت تمسح دموعها تارة وتستند إلى ابنتها ريما تارة أخرى، ومع ذلك بدت بصحة جيدة على عكس ما أشيع عن تدهور صحتها بعد سماعها نبأ وفاة نجلها الأكبر زياد الرحباني، الذي نعاه الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة ونجوم الوسط الفني في لبنان والعالم العربي.