logo
برلمانيون بنيوزيلندا يعترضون على قرار برقصة "الهاكا"
فيديو

أشبه بروبوتات تصرخ.. برلمانيون في نيوزيلندا يعترضون على قرار برقصة "الهاكا"

16 نوفمبر 2024، 7:11 ص

صراخ ترافقه تشنجات في الوجه وعضلات الجسم، صيحات قتالية تحمل إرثا يعبر عن الرفض، وهي رقصة تعني "لا" أو اعتراضا صارخا على أمر ما، وهو ما اتبعه برلمانيون نيوزيلنديون عبر رقصة الهاكا احتجاجاً على قرار خاص بالسكان الأصليين وهم "الماوريون".

الاحتجاج جاء رداً على مشروع قرار يغير الطريقة التي يتم بها تفسير معاهدة وايتانجي - وهي معاهدة عمرها 184 عاما بين بريطانيا وشعب الماوري في نيوزيلندا.

يعتبر حوالي 18% من سكان نيوزيلندا أنفسهم من الشعب الماوري، ويعاني هؤلاء من تمييز على مستوى حقوق الصحة ودخل الأسرة ومستويات التعليم مع باقي السكان.

وتعتبر هذه الصرخة تحدياً يستخدمه النيوزيلنديون في كل محفل تغلب عليه الحماسة، إذ إنه وعلى الرغم من استخدامها لرفض شيء ما، فإنها يمكن أن تكون ترحيبا بأحدهم، تماما مثل ما جرى قبل أشهر حينما رحب جنود من الجيش بقائدهم بالرقصة ذاتها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC