الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة

logo
الشرع
فيديو

اختبار الفرصة الأخيرة بين "قسد" وحكومة الشرع في دمشق (فيديو إرم)

09 يوليو 2025، 2:07 م

في مشهد سياسي يعيد رسم ملامح خريطة الشمال السوري، وصل قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي إلى العاصمة دمشق وسط إجراءات أمنية مشددة وتأمين مباشر من قوات أمريكية وفق مصادر سورية مطلعة أكدت أن هذا الاجتماع يمكن أن يكون مفصليًا في تاريخ العلاقة بين "قسد" والحكومة السورية الجديدة.

الزيارة جاءت بعد أربعة أشهر من توقيع اتفاق غير مطبق حتى الآن، جمع عبدي بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاشر من مارس برعاية أمريكية، اتفاق وُصف حينها بالخطوة "الجريئة"؛ لأنه تضمن بنودًا غير مسبوقة منها دمج مؤسسات "قسد" المدنية والعسكرية ضمن إدارة الدولة بما في ذلك المعابر، والمطارات وحقول النفط والغاز.

لكن ما لم ينفذ في مارس، وضع على طاولة التفاوض من جديد، مع إضافات وشروط مستجدة، مصادر خاصة كشفت لـ"إرم نيوز" أن "قسد" طلبت تعديلات على فترة تطبيق الاتفاق، كما طرحت مطالب كردية جديدة تم التنسيق بشأنها مع واشنطن..

أما الجديد الأبرز، فهو انضمام فرنسا رسميًا إلى رعاية الاتفاق إلى جانب الولايات المتحدة، في محاولة لتثبيت التفاهم ومنع أي صدام ميداني محتمل على الأرض، كما قال مصدر كردي لـ"فرانس برس“، إن "وفدًا كرديًا يرأسه قائد قوات سوريا الديمقراطية توجه الأربعاء إلى دمشق برفقة ممثلين عن التحالف الدولي، للقاء الشرع بحضور المبعوث الأمريكي توم باراك"..

وفي الوقت الذي تصر فيه دمشق على "مركزية القرار" ورفض أي محاولة للتقسيم، تؤكد "قسد" أن أي حل لا يقوم على سوريا لا مركزية تضم كل المكونات لن يكون قابلًا للحياة، وفي هذا الإطار، يشكل حضور توم باراك علامة فارقة، فهو لا يقتصر على دور الوسيط، بل يمثل ضمانة أمريكية في نظر الأكراد.

كما يرى محللون أن التنسيق الفرنسي–الأمريكي يسير حاليًّا في اتجاه صياغة ضمانات مشتركة، تتيح للجانبين (قسد والسلطة الانتقالية) تبادل خطوات مدروسة، دون خسارة الرمزية أو الأرض.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC