ن الواضح أنّ الشباب في الوقت الراهن يبدون أكبر من أعمارهم الحقيقية. ويرجع ذلك إلى البطالة، وارتفاع تكاليف المعيشة، وصعوبة الاستقلال المالي، وهي عوامل خلقت لديهم شعوراً بالإحباط واليأس، فيما كان كثيرون يأملون أن يفتح التخرج أبواب العمل والاستقرار.
وأشارت دراسة حديثة شملت 44 دولة إلى أنّ فئة الشباب ما بين 18 و24 عاماً باتت أقل سعادة مقارنة بكبار السن، حيث ارتفعت نسب التعاسة بوضوح بين عامي 1993 و2024.
كما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تفاقم الأزمة، إذ تفرض مقارنات يومية مع "الحياة المثالية" للآخرين، مضافةً إلى السهر أمام الهواتف والألعاب، وقلة النوم، والضغوط النفسية.
والحل يكمن في تحقيق التوازن، والالتزام بنوم مبكر يمنح الشباب طاقةً ومزاجاً أفضل.