في أعماق المحيط الهادئ وعلى بُعد أكثر من 1000 ميل شمال غرب هاواي وبين حطام حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس يوركتاون" التي غرقت خلال معركة ميدواي عام 1942 عثرت بعثة استكشافية على مفاجأة مذهلة.. سيارة مدنية طراز فورد "وودي" موديل الأربعينيات مخبأة داخل السفينة.
وفقاً لـ"ديلي ميل"، الاكتشاف الذي تم عبر مركبة روبوتية على عمق يقارب 5 كيلومترات أثار ذهول الباحثين خاصة وأن السيارة كانت في حالة مذهلة رغم مضي أكثر من 80 عاماً تحت الماء وبقي زجاجها الأمامي سليماً تماماً.. وما زاد الغموض ظهور عبارة "خدمة السفينة البحرية" على لوحتها المعدنية.
ووفقاً لرواية حادثة الحاملة فقد تم التخلص من جميع المعدات الثقيلة والمدافع بهدف إنقاذ الحاملة عندما تلقت ضربات من الطوربيدات اليابانية لكن دون جدوى.
فرضيات الباحثين تشير إلى أنها ربما كانت مخصصة لاستخدام قائد السفينة أو أحد كبار الضباط ولكن السؤال المحيّر"لماذا تركت السيارة خلفها أثناء محاولات إنقاذ السفينة؟".