ترامب: حدودنا كانت مفتوحة وتعرضنا للغزو من قبل الملايين
اليابان أولاً.. شعاره، وطرد المهاجرين في صلب خططه.
وسط أزمة ديموغرافية غير مسبوقة، يصعد نجم حزب "سانسيتو" بقيادة سوهي كاميا، الذي يُلقب بـ"ترامب اليابان".
كاميا، بخطابه الشعبوي وشعاره الصادم، يستنهض مخاوف اليابانيين من فقدان هويتهم في ظل تزايد أعداد المهاجرين، الذين بلغوا 4 ملايين.
ينادي ببناء دولة لا تعتمد على الأجانب، ويحث النساء على الإنجاب بدل العمل، في رؤية مثيرة للجدل تتقاطع مع قيم تقليدية ومواقف يمينية متطرفة.
يرفض كاميا وصف حزبه بالعنصرية، لكنه يحذر من "غزو صامت" قد يُفقد اليابان أصالتها.
"سانسيتو" لا يستهدف المهاجرين فقط، بل يهاجم الليبرالية والعولمة، داعيًا لتسليح البلاد نوويًّا، ومعارضًا زواج المثليين.
ورغم بدايته المتواضعة، أصبح للحزب 18 نائبًا، وسط دعم شعبي متنامٍ.
صعود "سانسيتو" يعكس تحوّلًا في المزاج السياسي الياباني، حيث تتحول الأزمة السكانية إلى أزمة هوية.
هل يقود كاميا مستقبل اليابان، أم يجرها إلى ماضٍ منغلق؟