على ضفة شاطئ فاخر، لم يشفع المنصب لأنتوني بلينكن، حين طُلب منه مغادرة المكان بقرار لا يستثني أحداً.
وزير الخارجية الأمريكي السابق، اضطر لمغادرة شاطئ "جورجيكا" في إيست هامبتون، بعد أن خالف قرار الإغلاق المفروض عقب مرور إعصار "إيرين".
رصدته الكاميرات حافي القدمين، يرتدي قميصًا أزرق وسروالًا قصيرًا، وهو يجمع منشفة وكرسي شاطئ، ويغادر بهدوء برفقة صديق، بينما كانت الأمواج العاتية ترتطم بالرمال خلفه.
حراس الإنقاذ أبلغوه أن الشاطئ مغلق حفاظًا على السلامة، إذ لا تزال التيارات قوية وخطرة رغم ابتعاد الإعصار.
بلينكن، الذي اعتاد قضاء عطلاته في هامبتون، لم يُعفَ من التعليمات، في مشهد نادر يجمع السياسة والطبيعة، ويُذكّر بأن الأعاصير لا تفرّق بين زائر ومقيم، ولا بين مسؤول سابق أو مواطن عادي.