الجيش الإسرائيلي يعلن شن سلسلة غارات على منطقة البقاع شرق لبنان

logo
ضباط سوريون
فيديو

"قنبلة موقوتة".. ماذا يخفي ملف ضباط الأسد الفارين إلى العراق؟

14 فبراير 2025، 8:43 م

وسط غموض يكتنف مصير نحو 100 من مسؤولي وضباط النظام السوري المخلوع الفارين إلى العراق، تحدثت مصادر عراقية عن "غرفة عمليات" أنشأتها إيران بعد سقوط الأسد، تهدف إلى تحريك الداخل السوري.

أخبار ذات علاقة

الشرع وقادة إيرانيين حضروا الاجتماع

هل خططت إيران لاغتيال الشرع بمساعدة جنرالات الأسد؟

 وقال الخبير السياسي العراقي، عمر عبد الستار، لموقع "الحرة"، إن غرفة العمليات هذه تعمل على "تفعيل الخلايا النائمة من الموالين لها ضد الإدارة السورية الجديدة، سواء في الساحل أو في حمص أو في المناطق السورية الأخرى التي تشهد تحركًا لفلول النظام السابق".

وذكر أن ضباطا وموظفين سوريين لجؤوا إلى العراق، "وقد شارك عدد من هؤلاء الضباط في الاجتماع الذي نظمه الحرس الثوري بحضور ضباط إيرانيين وقادة الميليشيات العراقية قبل أيام في النجف".

ولفت إلى أن الحكومة العراقية والحرس الثوري الإيراني يتكتمان على أسماء ومعلومات من تبقى من هؤلاء الضباط في العراق، ويبلغ عددهم 93 ضابطًا ومسؤولًا.

وتشمل قائمة المسؤولين السوريين والضباط، الذين دخلوا العراق في ديسمبر الماضي، مسؤولين كبارًا في النظام المخلوع وصلوا إلى العراق عبر مطار بغداد الدولي، وسط تكتم السلطات العراقية والميليشيات الموالية لإيران على أي معلومات تتعلق بهم.

واستقبل العراق عبر منفذ البوكمال الحدودي السوري في السابع والثامن من ديسمبر الماضي 2493 جنديًا وضابطًا ومسؤولًا من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في 19 ديسمبر عودة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم إلى قوة حماية من الجانب السوري عبر منفذ القائم الحدودي.

وسبقتها عملية تسليم أخرى شملت العشرات من الموظفين السابقين في منفذ البوكمال، الذين فروا أيضًا إبان سقوط نظام الأسد.

وكانت وزارة الداخلية العراقية نفت منح الإقامة لضباط وقادة النظام السوري المخلوع.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

"إمبراطوريات حلفاء الأسد".. دمشق تفتح "الصندوق الأسود"

وكشف موقع "الحرة" أن مجموعة من الضباط وقادة النظام السوري الذين رفضوا مغادرة العراق إلى بلادهم نُقلوا إلى مجمع سكني في بغداد، بينما انضمت مجموعة أخرى إلى معسكر "أشرف" في محافظة ديالى شمال شرق بغداد إلى جانب مسلحي ميليشيات "فاطميون" و"زينبيون".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC