رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
ضمن ما يمكن اعتباره "تكافؤ الرعب".. تواصل روسيا والولايات المتحدة تبادل "رسائل الردع" على مرأى ومسمع العالم أجمع، رسائل تتجاوز حدود العقوبات والتهديد بالتضييق، وتصل إلى حد إشهار السلاح النووي.. هناك حيث يضع كل منهما إصبعا على "الزر الأحمر".
الفصل الأحدث من "قرع الطبول النووية" جاء بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكبار المسؤولين العسكريين والدفاعيين، بتقديم مقترحات بشأن إمكانية إجراء تجارب نووية، معتبرا أنه إذا كانت هناك دول أخرى تجري مثل هذه التجارب، فعلى روسيا أن ترد على ذلك.
إشارة بوتين الضمنية لا تحتاج إلى كثير من التفسير حول هوية الجهة المقصودة منها، إذ تأتي بعد أيام قليلة فقط من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستستأنف التجارب النووية، موضحا أن الهدف هو إجراء تجارب "على قدم المساواة" مع دول أخرى.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن هذه الخطوة تستند إلى شائعة داخل إدارة ترامب، تشير إلى أن التجارب النووية ضرورية في ظل تصاعد التهديدات النووية من روسيا والصين وكوريا الشمالية، خاصة بعد تحديث أنظمتها النووية خلال السنوات الأخيرة.
وتوقفت التجارب النووية الأمريكية في عهد الرئيس جورج بوش الابن، كما تم حظرها دوليا بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عام 1996، وهي معاهدة لم تصدّق عليها واشنطن، فيما سحبت موسكو توقيعها منها في عام 2023.