بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023، وبينما كانت إسرائيل تحت الصدمة.. لم يكن السؤال داخل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن الفشل الأمني، بل كيف يتم التهرب من المسؤولية؟
إيلي فيلدشتاين، المتحدث السابق باسم نتنياهو، كشف أن أول مهمة كُلف بها بعد الهجوم كانت كبح دعوات المحاسبة، قائلا إن نتنياهو سأله بقلق: "هل ما زالوا يتحدثون عن المسؤولية؟".
فيلدشتاين، الذي يحاكم بتهم تسريب معلومات سرية للصحافة، كشف في مقابلة مع قناة كان العبرية أن نتنياهو "بدا مذعورا" وطلب أفكارا لردع العاصفة الإعلامية، بل إن مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي طالبوا بحذف كلمة "مسؤولية" من جميع البيانات.
مكتب نتنياهو سارع إلى نفي الاتهامات واعتبرها ادعاءات كاذبة بدوافع شخصية، لكن هذا النفي لم يمنع البعض من اتهام نتنياهو بالتهرب من تحمل المسؤولية عن أكثر الهجمات دمويةً في تاريخ إسرائيل.