كشفت القناة الإسرائيلية السابعة أن تل أبيب أبلغت حماس بمعلومات سريَّة خلال الأيام القليلة الماضية حول مكان جثة آخر رهينة إسرائيلي في قطاع غزة، "لكن الحركة تجاهلت المعلومات، ولم تعمل بموجبها".
ورجحت معلومات إسرائيل أن يكون مكان الجثة في حي الشجاعية أو الزيتون شرق غزة، مشيرة إلى أن حركة "الجهاد الإسلامي" في القطاع هي المسؤولة عن قتل الرهينة الأخير وأنها تعلم مكانه.
ووفقًا للقناة العبرية، تفادت إسرائيل اغتيال قيادات في حركة الجهاد خلال الآونة الأخيرة؛ للحيلولة دون فقدان معلوماتهم حول آخر رهينة.
وخلال الأيام الأخيرة، أعربت المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية عن استيائها من سلوك حماس فيما يتعلق بعودة جثة آخر رهينة إسرائيلي في غزة.
وبحسب مسؤولين كبار في تل أبيب، لم تستجوب حماس بعد عددًا من عناصر "الجهاد الإسلامي"، الذين يملكون معلومات بالغة الأهمية حول مكان الرهينة الإسرائيلي، رغم أن إسرائيل نقلت إلى حماس قائمة بأسماء المتورطين في قتل وإخفاء جثة الرهينة.
وبحسب تقرير لإذاعة الجيش الإسرائيلي، وجهت إسرائيل رسالة واضحة لحماس مفادها: أنه في حال استجواب عناصر "الجهاد الإسلامي" يمكن الوصول إلى المكان الذي دُفن فيه الرهينة، إلا أن حماس تمتنع حاليًا عن هذه الخطوة، وهو ما تفسره تل أبيب بـ"مماطلة متعمدة".
وتقول مصادر إسرائيلية مطلعة: "هناك أشخاص في غزة يعرفون أكثر منا عن هذه القضية، لكننا متفائلون بإمكانية حل المسألة".
