وزير الخارجية المصري يحذر من خطورة توسع العمليات العسكرية في غزة واستمرار استخدام التجويع كسلاح
المخدرات من الفئة الأولى غمرت مدينة "أبيرّيس تويث" الويلزية، حيث وجدت المدينة نفسها تحت وطأة شبكة إجرامية أسسها شاب عراقي يدعى هوار أحمد، الذي جاء إلى بريطانيا باحثًا عن حياة أفضل.
في غضون خمسة أيام فقط، تحول هوار من راعي أغنام إلى تاجر مخدرات، ليصبح رمزًا لانهيار نظام اللجوء البريطاني، وفق لصحيفة التلغراف.
هوار أحمد الذي يبلغ من العمر 35 عامًا عانى في بلاده من فقر وعنف شديدين فقد قُتل والده خلال حرب العراق، وعاش تحت سيطرة تنظيم داعش، وعندما قرر الهرب إلى بريطانيا، كان يعتقد أنه سيجد الأمل، لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا، بعد أن وصل إلى "أبيريستويث"، ألقي القبض عليه بتهمة الاتجار بالمخدرات، مما أثار تساؤلات حول كيفية استفادته من نظام اللجوء.
هوار لم يكن وحده في هذه الشبكة الإجرامية.. انضم إليه آخرون ممن فروا من أوطانهم، ليشكلوا عصابة منظمة اتخذت من تجارة المخدرات مصدرًا للربح.
هذه العصابة استخدمت أساليب متطورة لتوزيع المخدرات، حيث تم تهريبها عبر أوروبا إلى المملكة المتحدة، ومع تصاعد التوترات في المدينة، زادت الحوادث المرعبة في الشوارع، مع سكان يعبرون عن مخاوفهم من موجات السرقة والمخدرات.
مع اقتراب أحمد من قضاء عقوبة السجن لمدة أربع سنوات، تبقى أسئلة كثيرة حول نظام اللجوء البريطاني وكيف سمح لشاب كان يبحث عن الأمل أن يصبح جزءًا من شبكة إجرامية.. قصة أحمد وفق التلغراف تبرز التحديات التي تواجه المجتمعات المتأثرة بتجارة المخدرات، وتثير القلق حول كيفية التعامل مع قضايا اللجوء والهجرة.
