أثارت فيديوهات نشرت للمرة الأولى جدلا واسعا حول مقتل ستة رهائن إسرائيليين خلال مداهمة نفذها الجيش الإسرائيلي قبل أشهر على المستشفى الأوروبي في خان يونس، والتي أسفرت أيضا عن مقتل محمد سنوار، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأظهرت المقاطع الرهائن وهم يحتفلون بعيد الأنوار (حانوكا) العام 2023، وفي مقطع آخر ظهروا وهم يعدون تنازليا ليلة رأس السنة الميلادية 2024، قبل أن يعانقوا بعضهم البعض متبادلين عبارة "عام جديد سعيد".
وتعرض المقاطع أيضا جانبا من حياتهم اليومية في الأسر، حيث يظهر بعض الرهائن وهم يلعبون الورق أو الشطرنج، وفي مقطع آخر يقدم أحد عناصر حماس الفاكهة لهم، فيما بدو هادئين وهم ينظرون إلى الكاميرا معبرين عن أملهم في الإفراج عنهم.
ويتبادل الجيش الإسرائيلي وحماس الاتهامات بشأن مسؤولية مقتل الرهائن، فالجيش يقول إن عناصر الحركة أقدمت على قتلهم عند اقتراب القوات منهم، فيما تؤكد الحركة مرارا أن عمليات القصف الإسرائيلي هي ما تسبب بقتلهم.
وأشعلت هذه المقاطع غضبا ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لفشله في تأمين إطلاق سراحهم، خصوصا أن ثلاثة من الستة كانوا مرشحين للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار النهائي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن العثور على جثث الرهائن الستة في أواخر أغسطس/آب 2024.