مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا
في ضاحية هادئة غربي لندن تحوّلت الحياة إلى كابوس حقيقي بعد أن سيطرت عصابات من المراهقين المقنّعين، بعضهم لا يتجاوز الثانية عشرة من العمر، على الشوارع بأسلحتهم البيضاء وسكاكين "الزومبي".
صحيفة ذا صن نقلت معاناة سكان ضاحية فيلثام الذين يعيشون في رعب دائم، ويخشون مغادرة منازلهم، بينما يتحرك هؤلاء الصغار بثقة في وضح النهار يهاجمون المتاجر ويسرقون الطعام ويتعاطون المخدرات أمام المارة.
مقاطع فيديو صادمة وثّقت لحظات اقتحامهم مطاعم ومحال كبرى وهم يقفزون فوق الطاولات ويحطمون الواجهات الزجاجية، بينما فشلت الشرطة في ردعهم رغم توثيق الجرائم بالكاميرات.
موظفو المتاجر والمطاعم يتعرضون لاعتداءات لفظية وعنصرية وتهديدات بالطعن، بينما تقف الشرطة عاجزة بحجة أن هذه الجرائم "ليست أولوية".
الآباء يسارعون باصطحاب أطفالهم قبل غروب الشمس، والمسنون يمرّون مطأطئي الرؤوس خوفاً من نظرة أو كلمة قد تثير غضب العصابات.
"لم نعد نعيش.. نحن نختبئ"، يقول أحد السكان للصحيفة.. في وقت ترتفع فيه الأصوات مطالبةً بتدخل عاجل قبل أن يضيع جيل كامل من المراهقين الذين تحوّلوا إلى رموز للفوضى والخطر.