في الثاني من سبتمبر.. قارب مشتبه بتهريب المخدرات قبالة سواحل ترينيداد يتحول إلى كتلة لهب.. طائرة دون طيار تتبع للجيش الأمريكي أطلقت الصاروخ الأول ودمرته بالكامل.. وبث مباشر ينقل كل ما يجري للقادة العسكريين في البنتاغون.
لكن الحدث لم يتوقف هنا، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، رجلان بقيا على قيد الحياة بعد الاستهداف، وبدلا من أوامر الإنقاذ جاء "أمر شفهي" بإطلاق أربعة صواريخ؛ اثنين لقتل الناجين واثنين لإغراق الحطام.
ورغم نفي وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث للواقعة، اعتبرت مجموعة حقوقية أمريكية أن إعطاء أوامر بقتل الأشخاص على متن قوارب يشتبه بأنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي وتنفيذها يعدان "جرائم حرب".
وأشارت المجموعة إلى أن العملية لم تكن نزاعا مسلحا من أي نوع، ولذلك يجب على الكونغرس التحقيق في الأمر، كما يتوجب على المواطنين الأمريكيين التعبير عن معارضتهم لزج القوات المسلحة الأمريكية في مثل هذه العمليات.