رئيس الوزراء الياباني يقرر التنحي من منصبه
حين أقلعت الطائرة من مطار أحمد آباد متجهة إلى لندن، لم يكن أحد من الركاب أو الطاقم يتخيل أن هذه الرحلة ستُسجل في تاريخ الطيران كواحدة من أكثر الكوارث غموضاً وإثارة للجدل.
دقائق معدودة بعد الإقلاع، بدأت الطائرة تفقد قوتها، وتوقفت المحركات عن العمل بشكل مفاجئ. التقرير الأولي أشار إلى أن مفاتيح التحكم في تدفق الوقود إلى المحركين انتقلت إلى وضع الإيقاف خلال ثانية واحدة فقط، ما أدى إلى انقطاع الطاقة تماماً.
داخل قمرة القيادة، ساد الارتباك، وسُمع صوت أحد الطيارين وهو يسأل زميله عن سبب قطع الوقود، ليأتي الرد بالنفي. ورغم المحاولات السريعة لإعادة تشغيل المحركات، كانت الطائرة قد بدأت الهبوط السريع. ظهر "التوربين الهوائي الدافع"، وهو مؤشر واضح على فقدان كامل للطاقة. أُطلق نداء الاستغاثة، لكن الطائرة تحطمت قبل أن تصل أي مساعدة.
أسئلة كثيرة لا تزال بلا إجابة: من حرّك المفاتيح؟ ولماذا؟ وهل كان خللاً فنياً أم خطأً بشرياً؟ التحقيق مستمر، والحقيقة لا تزال مبهمة.