وزير الإعلام اللبناني: مجلس الوزراء رحب بخطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة
في أوغندا مع اقتراب الانتخابات العامة تحوّل المشهد الانتخابي إلى ساحة تسودها الشعوذة والطقوس الغريبة؛ حيث يلجأ بعض المرشحين إلى "المعالجين التقليديين" (كما يسمونهم)، أملاً في قلب الموازين لصالحهم.
هؤلاء المعالجون الذين يعرضون خدماتهم علناً في الصحف ولوحات الشوارع يَعدون بجلب الحظ وطرد النحس وحتى "إسقاط" المنافسين روحانياً.
في العاصمة كمبالا لا يجد السياسيون حرجاً في زيارة أشهر المشعوذين طلباً لنصائحهم ووصفاتهم السحرية كأعشاب تُمضغ قبل الخطب الجماهيرية أو قرابين تُقدَّم لتأمين النجاح.
ويؤكد باحثون ومختصون أن هذه الممارسات متجذرة في الثقافة الأوغندية، وأن بعض السياسيين يؤمنون بجدواها أكثر من خططهم الانتخابية.
وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتزايد المخاوف من صحة الرئيس يويري موسيفيني (80 عاماً) تبدو الحاجة إلى أي يد مساعدة أمراً ملحاً لديهم تعوض نقص الدعم الشعبي وتعقيدات المشهد السياسي. فالمعركة الانتخابية لا تُحسم فقط بالصناديق بل بـ"السحر الأسود" أيضاً!.
