تعهد غسان الدهيني، نائب ياسر أبو شباب قائد ما يعرف بـ"القوات الشعبية" في رفح، بملاحقة عناصر حركة حماس، وتشكيل حكومة محلية في شمال رفح.
وفي تصريح لقناة "i24" العبرية، كشف الدهيني عن رؤية ما يُعرف بـ"القوات الشعبية" في رفح، قائلاً إنهم بدأوا فعليًا تنفيذ عمليات مسلّحة ضد شرطة حماس الخاصة، استخدموا خلالها قذائف آر بي جي، وأكد أن العمليات لن تتوقف.
الهدف، بحسب الدهيني، هو "حماية سكان القطاع" و"ملاحقة من وصفهم بالمجرمين"، مع الإشارة إلى تنسيق غير مباشر مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات في المناطق التي يصفونها بـ"المحررة من حماس".
وأكد أن ما يجري ليس خيارًا بل "فرضته الظروف"، في ظل وجود قواته داخل مناطق تخضع للجيش الإسرائيلي، ما يثير تساؤلات حول حدود الدور الذي تؤديه هذه المجموعة، ومدى استقلاليتها عن أطراف إقليمية.
فهل نحن أمام بداية تمزق داخلي في غزة؟ أم مجرد ورقة جديدة في لعبة الصراع الإقليمي؟
