مقطع مصور يوثق اعتداء جنود إسرائيليين جنسياً على أسير فلسطيني في معسكر "سدي تيمان" بصحراء النقب الصيف الماضي، يطيح بالمدعية العامة العسكرية الإسرائيلية من منصبها، ويلوح بموجة قادمة من الإقالات في قلب المؤسسة العسكرية.
الجيش الإسرائيلي كشف أن المدعية، يفعات تومر يروشالمي، طلبت من رئيس الأركان إيال زمير، إنهاء خدمتها، وهو طلب قوبل بالموافقة الفورية.
وتحت ما أسماه ملاحقة كل من ساهم في "التشهير الدموي" بالجنود، لوح وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بمواصلة التحقيقات والكشف عن ملابسات تسريب المقطع المصور ومحاسبة المسؤولين عنه.
الأسير تعرض لتمزق في الأمعاء، وإصابة بالغة في الرئتين، وكسور في الأضلاع وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية آنذاك، وسط موجة من الانتقادات لما يجري خلف قضبان السجون الإسرائيلية من انتهاكات لا يُحاسب مرتكبوها.