لا تنفك إسرائيل عن إطلاق ”التهديد والوعيد“ لعناصر حماس.. وضمن رحلة الوصول للغايات ترسخ إمكانيات استثنائية ومكثفة، لعل أبرزها ”مظلة النار“ فماذا نعرف عنها؟
هي منظومة تدمج جهود المخابرات و"الشاباك"والقوات الجوية والبرية، ترتكز مهمتها على تحديد مواقع عناصر حماس، التخطيط الدقيق للهجمات، وحماية الأسرى المحتجزين.. تعمل بشكل يومي خلف الكواليس وبشكل ”صامت“ كـ“نظام إنذار مبكر“ يضع خططاً مسبقة لكافة السيناريوهات المحتملة على الأرض.
ولأن الخطأ قد يكون قاتلاً، تقول صحيفة "معاريف" العبرية إن آلية عمل المنظومة تنطلق من جمع المعلومات التفصيلية عن المناطق أو العناصر المستهدفة، يليها تقديم مقترحات تتعلق بشكل التعامل مع الأهداف سواء على الأرض أو من الجو، ليُوضع الملف على طاولة قيادة العمليات وهيئة الأركان لاتخاذ القرار.
ولا تغفل "مظلة النار“ سلامة الرهائن في واقع عسكري بالغ الخطورة، ومن بوابة "خلايا هجومية محلية“ تحاول معالجة الملف الشائك بعمل مكثف من الأرض وتقديم التقارير الدقيقة لغرف العمليات المسؤولة.
وضمن ”خانة الناجعة“ تصنف التقارير العبرية عمل المظلة بعد نجاحها الفعلي في إحباط مئات العمليات التي كانت تهدد الأراضي الإسرائيلية منذ بدء الحرب، وهو ما يمنحها الدعم في ”مُهاجمة من هَاجم“ كما تصفهم معاريف في إشارة لحماس وفصائل شاركت في هجوم السابع من أكتوبر.