الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
في مدينة آيدن التركية، لم يكن وداع باريش يلدريم مشهدًا عاديًا.
الرجل الذي رحل عن عمر 49 عامًا إثر نوبة قلبية، لم يكن يُشبه غيره. لا في حياته، ولا حتى في موته.
بوزن تجاوز 310 كيلوغرامات، تحوّل إخراجه من شقته إلى تحدٍ استثنائي.
فُكّت نوافذ الطابق الثاني، ووُضع الجثمان بعناية على لوح خشبي، قبل أن يُنقل برافعة مخصصة لنقل الأثاث.
لحظة مؤثرة، وثّقها الجيران وعدسات الهواتف، وسط صمت مشحون بالألم ومشاعر وداع حزينة.
فالرجل، الذي نادرًا ما شوهد خارج منزله بسبب وزنه، خرج اليوم، لكن على غير العادة، محمولًا إلى مثواه الأخير.
باريش، أحد أكثر الأشخاص وزنًا في تركيا، خضع قبل أسابيع فقط لعملية تكميم معدة على أمل أن يبدأ من جديد.
لكن الأمل لم يُسعفه، وسبقه الرحيل.