وثائق مزورة، مركبات مسروقة، وموظفة حكومية باعت شرف المهنة مقابل المال.. في قلب الجزائر وتحديدا في ولاية البليدة، أسقطت الشرطة شبكة دولية تخصصت في سرقة المركبات، وتزوير ملفاتها، ثم تهريبها خارج البلاد.
13 شخصا، بينهم امرأة وموظفة حكومية، شكّلوا خيوط شبكة محترفة.. استغلوا ثغرات في النظام الإداري، ووظّفوا التزوير لسرقة السيارات، وتسجيلها بوثائق مزيفة كأنها قانونية.
الشرطة ضبطت 17 مركبة مسروقة، وآلة حفر، و71 ملفا مزورا، من بينها بطاقات رمادية، شهادات تسجيل، وبطاقات مراقبة وحتى مفاتيح جاهزة.
المفاجأة كانت في تورط موظفة حكومية، كانت تُصدر شهادات تسجيل بدون أي ملف قانوني، مقابل "مزايا مالية".
قضية صادمة تكشف كيف يتحول الفساد الإداري إلى عصابات منظمة، وكيف يمكن لشهادة واحدة مزورة أن تفتح بابا لسرقة دولة.