logo
ترامب ونيكولاس مادورو
فيديو

منظومات قديمة وبلا صيانة.. هل تنجح "الدرع" الروسية – الإيرانية في حماية فنزويلا؟

جيش بأرقام ضخمة وعتاد متقدم لكن على الورق.. فنزويلا تستعد "للرعب الأمريكي" القادم عبر أمواج الكاريبي بما تمتلك، فالردع العسكري قد يتحول إلى عبء مرهق مع توفر العدة والعتاد وغياب ما يلزم لإبقائهما "قيد التشغيل".

وبدرع روسية، يبني سلاح الجو الفنزويلي ردعه على مقاتلات سوخوي-30، طائرات قادرة على مهام دفاعية وهجومية متقدمة وتحمل ذخائر طويلة المدى، وإلى جانب "العين التي لا تنام" في السماء، تُعد منظومات الدفاع الجوي من فئة إس-300 خطًّا دفاعيًّا مهمًّا يرفع كلفة أي غارة جوية على عمق البلاد، لكن كل ذلك مرهون بأداء هذه الأنظمة لمهامها بالشكل المطلوب.

أخبار ذات علاقة

 الحشود العسكرية الأمريكية بالكاريبي

خطوط الإمداد تحت النار.. هل يجازف ترامب بجرّ جنوده إلى "جحيم فنزويلا"؟

وفي معرض الحديث عن العوائق أمام "الترسانة الروسية"، تظهر قيود الصيانة ونقص قطع الغيار في المقدمة، فالعقوبات المفروضة على فنزويلا وسنوات التقشف جراءها، فعلت فعلها في مدى كفاءة هذه الأسلحة؛ ما يؤثر في استدامتها في حالة الصراع الطويل.

وضمن ما يمكن وصفه بـ"سد مكامن النقص"، عمدت فنزويلا على مدى السنوات الأخيرة إلى إدخال سلاح الطائرات المسيّرة في منظومتها الدفاعية عبر تعاون تقني وتجاري مع دول، مثل: إيران؛ ما سمح بتشكيل أُسطول من المسيرات الاستطلاعية، وهو ما قد يغيّر معادلات الرصد ويقلّل اعتماد كاراكاس على الطائرات المأهولة وحدها.

وللعنصر البشري دوره في معادلة القوة الفنزويلية، إذ تفيد التقديرات الحديثة بأن عدد القوّات المسلحة الفعلية تقارب 120 ألف عنصر، إلى جانب آلاف أخرى في صفوف الحرس والاحتياط، لكن كل هذه الأرقام والمعدات تبقى مرهونة بكلمة الميدان الحربي، فهل ينفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته فعلًا، أو أن لغة الدبلوماسية قد تتسلل إلى المعادلة وتبقي كل ما ذكر في إطار "الورق" لا الاختبار؟.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC