يقترب إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، من دخول التاريخ كأول شخص تتجاوز ثروته تريليون دولار — وربما أكثر، إذا نجحت الخطة الجديدة التي كشفت عنها شركة تسلا.
الخطة الطموحة، التي ستُعرض على المساهمين في نوفمبر، تشترط بقاء ماسك في الشركة لعشر سنوات، ورفع قيمتها السوقية إلى 8.5 تريليون دولار، وتسليم 20 مليون سيارة، وتشغيل مليون مركبة ذاتية القيادة، ومليون روبوت بشري ذكي.
في حال تحقق ذلك، سترتفع حصة ماسك من 16% إلى أكثر من 25%، ما قد يدفع بثروته إلى أكثر من تريليوني دولار.
لكن… ليس الجميع متفائل.
محللون يشككون في واقعية الأهداف، ويحذرون من تأثير تصريحات ماسك السياسية على سمعة تسلا، خصوصاً بعد تراجع مبيعات الشركة بنسبة 40% في أوروبا هذا العام.
فهل يصنع ماسك مجداً جديداً… أم أن الخطة مجرد حلم رقمي آخر؟