أفلت من منصة الإعدام في سوريا قبل 30 دقيقة من تنفيذ الحكم، وها هو اليوم يروي قصته أثناء أدائه مناسك الحج.
كان السوري غازي المحمد يعمل في تجارة السجاد سافر من لبنان إلى سوريا بهدف استخراج جواز سفر لابنته، لكنه وقع في مصيدة القدر، حيث ألقي القبض عليه ونقل إلى أحد سجون دمشق دون وجود تهمة واضحة أو دليل مباشر ضده..
لم يتوقف غازي عن الدعاء ولم يفقد الأمل رغم تعرضه لشتى أنواع التعذيب وكان يردد دائمًا: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، كما كان يحلم بأنه يحج أمام الكعبة في فترات سجنه الأخيرة..
ما حدث أنه في يوم سقوط نظام الأسد كان غازي اقتيد إلى منصة الإعدام برفقة 54 سجينًا، لكن ما حدث بعد ذلك كان مفاجئًا إذ انقلبت الأمور رأسًا على عقب وغادر الحراس المكان فجأة، تاركين السجناء دون أن يعرفوا السبب.
وهكذا، خرج غازي من السجن دون أن يصدق ما حدث واليوم يروي قصته للعالم ومن المكان الذي لطالما حلم بالوصول إليه.