في واقعة صادمة، كشفت تقارير عن شبكة سرية في سيراليون متورطة في تجارة الأعضاء البشرية، تستخدم الأطفال لصنع ما يُعرف بـ"الجوجو" أو السحر الأسود، ما أسفر عن مقتل عشرات الضحايا دون تقديم المسؤولين للعدالة.
أحد أبرز الضحايا هو الطفل بابايو، البالغ من العمر 11 عاما، الذي عُثر على جثته مقطوعة في قاع بئر بعد أسبوعين من البحث، في مأساة كشفت عن الخطر الكبير الذي يهدد الأطفال في البلاد.
ويعيش سكان سيراليون في رعب دائم، بينما السلطات غير قادرة على التحقيق بشكل فعّال بسبب نقص الموارد، حيث لا يوجد سوى طبيب شرعي واحد لكل البلاد، ويزيد الإيمان العميق بالسحر من صعوبة ملاحقة هذه الجرائم.
وتشير التحقيقات إلى أن الشبكة تضم أكثر من 250 مساعدا يعملون ليلا للبحث عن ضحايا، في حين يؤكد المعالجون التقليديون أن هؤلاء الممارسين يسيئون إلى سمعة الطب التقليدي، مع بقاء نحو 90% من الجناة طلقاء بسبب غياب البيانات الرسمية وتسجيل الجرائم بشكل خاطئ.