بعد ساعات من قصفه ميناء الحديدة بالتنسيق مع أمريكا باستخدام 30 مقاتلة غارت على ميناء الحديدة واستهدفت مصانع شرق المدينة، الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مطار صنعاء والمناطق المحيطة به، في تحذير عاجل للمرة الأولى منذ بدء الغارات الإسرائيلية على أهداف حوثية في اليمن، وتزامنا مع بداية القصف، الذي طال صالة المطار وجميع الطائرات المدنية فيه.
يعد مطار صنعاء المطار الرئيس في اليمن، يقع شمالي العاصمة على بعد حوالي 15 كيلومترا، واستخدمه الحوثيون لأغراض متعددة، تتراوح بين تهريب القيادات والأموال والأسلحة، إلى احتجاز طائرات مدنية، وفي عام 2024، أُفيد بأن جماعة الحوثي استخدمت طائرات الخطوط الجوية اليمنية لنقل شخصيات بارزة في الجماعة، إذ يمثل قصفه ضربة لشريان تهريب أسلحة الجماعة، ما يعني أن استهدافه قد يعطل بشكل كبير وصول الإمدادات، فضلا عن أنه يعد قاعدة تتمركز فيها منصات لإطلاق الطائرات دون طيار أو الصواريخ، واستهدافها يقلل من قدرات الحوثيين الهجومية.
أسقطت إسرائيل نحو 50 قذيفة على ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الرئيس لدخول المساعدات والبضائع إلى البلاد، بينما يمثل قصف مطار صنعاء تصعيدا لافتا قد يفجر أزمة اقتصادية تطال اليمنيين قبل ميليشيا الحوثي.
