على الواجهة وبشكل علني، تزيّن الفواكه الاستوائية أسواق دمشق في مشهد غير مألوف لدى السوريين، بعد أن كانت في عهد النظام السابق تُصنَّف ضمن السلع الكمالية.
وكانت السلطات في عهد النظام السابق تقيد استيرادها، حتى أن بيعها كان يُعرِّض التجار للعقاب، ما جعلها حكرًا على موائد الأغنياء.
اليوم، ومع تغير الأوضاع، عبّر تجار سوريون عن ارتياحهم قائلين: "زمن الخوف من الأناناس انتهى"، مستذكرين كيف كانوا سابقًا يضطرون لتهريبها بطرق سرية، مثل إخفائها داخل محرك السيارة وبكميات محدودة، تمامًا كما كان يُهرّب البنزين والمازوت.