تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
إيران تبدأ سحب قادتها العسكريين من سوريا، في خطوة تمثل تراجعًا ملحوظًا في دعمها لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
فما هي الأسباب؟ وهل ينذر ذلك بانهيار الحكومة السورية في دمشق؟ وفقا لما تتوقعه تقارير غربية.
بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين إيرانيين، تم إجلاء عدد من قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى العراق ولبنان، بالإضافة إلى موظفين دبلوماسيين إيرانيين وعائلاتهم.
وتأتي هذه الخطوة عقب هجوم مباغت شنته فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي حققت تقدمًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة.
المصادر أكدت أن الإيرانيين بدؤوا مغادرة سوريا بعد تلقيهم "أوامر إجلاء" من السفارة الإيرانية في دمشق وقواعد الحرس الثوري، حيث غادر بعضهم عبر الطائرات إلى طهران، بينما استخدم آخرون الطرق البرية إلى لبنان والعراق، أو بحراً عبر ميناء اللاذقية السوري.
في تفسيرهم لهذا التحول، قال مراقبون إن إيران "لا تستطيع القتال كقوة استشارية وداعمة إذا كان الجيش السوري نفسه لا يريد القتال"، مشيرين إلى أن إيران أدركت أنها غير قادرة على إدارة الوضع العسكري في سوريا.
بينما يرى آخرون أن "سوريا على وشك الانهيار"، محذرين من أن سقوط دمشق سيؤدي إلى فقدان إيران نفوذها في العراق ولبنان، وهو ما يعد تهديدًا استراتيجيًا كبيرًا.