logo
كامب نو
فيديو

الكامب نو يعانق برشلونة.. ماذا تعرف عن عودة العملاق التاريخي للكتلان؟

إنها عودة البيت، وعودة الصوت، وعودة المكان الذي صنعت فيه الأساطير. منذ إغلاق كامب نو أواخر موسم 2022-2023، عاش النادي الكتالوني مرحلة قلقة من الترحال، متنقلاً بين الملاعب، أبرزها الملعب الأولمبي في مونتجويك الذي حمل عبء معظم المباريات وسط أجواء بعيدة عن روح الكامب نو.

واليوم، يعلن نادي برشلونة، رسمياً، أنه سيعود إلى معقله التاريخي "كامب نو" في 22 من الشهر الجاري، ليستقبل أتلتيك بلباو في الجولة الـ12 من الليغا، منهياً مرحلة منفاة دامت عامين كاملين بسبب ورشة التجديد الأكبر في تاريخ الملعب.

عودة الملعب جاءت بعد سلسلة طويلة من التأجيلات، إذ تجاوز مشروع التطوير الضخم، بقيمة 1.5 مليار يورو، موعده الأصلي بنحو عام، نتيجة فوضى وصعوبات إنشائية عطلت سير العمل. ومع ذلك، بدأت ملامح التحفة الجديدة للملعب تظهر أخيرا.

المرحلة المقبلة من التطوير تتضمن تركيب سقف جديد بالكامل خلال صيف 2027، متأخراً عاماً عن الموعد المحدد، ضمن الخطة العملاقة لمشروع "سباي بارسا" الذي يهدف إلى تحويل النادي إلى مركز رياضي اقتصادي حديث بمواصفات عالمية.

عودة الكامب نو ليست مجرد حدث رياضي… إنها نقطة تحول. فهي تعني استعادة برشلونة لروح ملعبه الأسطوري بعد سنتين من المنفى. تجربة جماهيرية أكثر حداثة واتساعاً. دفعة اقتصادية هائلة عبر التذاكر والفعاليات. وانتقال مشروع التطوير إلى مرحلة جديدة أكثر حسماً.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC