لقاء حار ومفاجئ، جمع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وزوجة رئيس الوزراء الاسرائيلي سارة نتنياهو، في نادي الغولف الخاص بترامب في ميامي.
هذا اللقاء الذي كان في الظاهر عشاءً خاصًا، سرعان ما أثار العديد من التساؤلات حول ما جرى خلف الأبواب المغلقة.
على الرغم من السرية التي أحاطت باللقاء، فإن الصورة التي نشرها مكتب ترامب حول اللقاء سرعان ما اجتذبت الأنظار.. سارة نتنياهو، لم تتردد في مشاركة تفاصيل هذا اللقاء عبر حسابها على إنستغرام، حيث هنأت ترامب على انتصاره التاريخي في الانتخابات، مشيرة إلى أن الحديث تناول قضايا هامة، على رأسها العلاقة القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة.
لكن اللقاء لم يقتصر على الحديث الدبلوماسي التقليدي.. سارة كشفت أن المحادثات شملت تفاصيل مؤلمة تتعلق بالأزمة التي مرت بها إسرائيل في السابع من أكتوبر، مشيرة إلى اهتمام ترامب البالغ بقضية المحتجزين الإسرائيليين، حيث أكد ترامب خلال اللقاء على ضرورة "إعادتهم فورًا"، مشيرًا إلى أن "لا أمل في أنهم في حالة جيدة"، وهو ما لفت انتباه سارة، التي أضافت: "نأمل أن يكون الضغط العسكري قد حقق تقدمًا يمكن أن يؤدي إلى انفراجة."
ومع كل هذا، لم يقتصر الحديث على العلاقات الثنائية.. ترامب الذي يستعد للعودة إلى البيت الأبيض أكد التزامه العميق بالسلام في الشرق الأوسط.
