بيان: الخارجيةِ الأمريكية تدعم صفقة بيعٍ محتملة إلى لبنان لعدد من المركبات العسكرية المتعددة الأغراض
من جديد.. الشرق الأوسط يقف على حافة الانفجار، فبين طهران وتل أبيب يعود شبح الحرب ليطلّ برأسه من قلب المأزق النووي الإيراني.
بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن فشل المفاوضات، وغياب الرقابة الدولية، والغموض الكامل حول مصير مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب… كلها عوامل أعادت القلق القديم.. المواجهة القادمة ليست احتمالًا بعيدًا، بل مسألة وقت.
الاتفاق النووي لعام 2015 انتهى والعقوبات عادت، والمحادثات توقفت، بينما تشير التقديرات إلى أن إيران تمتلك مخزونًا يكفي لصناعة أحد عشر سلاحًا نوويًّا.. إسرائيل ترى في ذلك تهديدًا وجوديًّا، وتعتبر أن الحرب السابقة لم تنهِ المهمة وأن الضربة الحاسمة باتت ضرورية.
لكن إيران كما تنقل "نيويورك تايمز" عن خبراء في مجموعة الأزمات الدولية، تُضاعف استعداداتها للجولة القادمة، وتتوعد بإطلاق ألفي صاروخ دفعة واحدة، إذا ما تجرأت إسرائيل على الهجوم من جديد.. ليس كما في يونيو الماضي حين أطلقت خمسمئة صاروخ على مدى 12 يومًا بل هجوم كاسح يرمي لسحق الدفاعات الإسرائيلية في ساعات معدودة.
في المقابل تتحدث الصحيفة عن قلق عربي متزايد من اندلاع مواجهة جديدة قد تجرّ المنطقة كلها إلى فوضى غير مسبوقة، في وقت تبدو فيه إيران أضعف اقتصاديًّا، لكنها أكثر خطرًا من أي وقت مضى.
المرشد الإيراني علي خامنئي يعلن أن العداء مع واشنطن "عقيدة لا تتبدل"، ووزير خارجيته يرفض أي محادثات جديدة ما لم تتوقف العقوبات، أما في تل أبيب، فالمناورات العسكرية لا تتوقف، والرسائل واضحة.. الملف النووي الإيراني لن يُغلق بالدبلوماسية بل بالنار.