قصف مدفعي من آليات إسرائيلية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
جدل حول مصافحة النساء.. كان هذا العنوان الأبرز الذي تصدر منصات التواصل مؤخرًا بعد 3 مواقف متشابهة شهدتها محافل دبلوماسية.
في بكين، خلال احتفالات الذكرى الـ 80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية، تجنب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مصافحة سيدة الصين الأولى، مكتفيًا بوضع يده على صدره في إشارة لتمسكه بالتعاليم الإسلامية، هذا التصرف أثار تساؤلات حول موقفه من البروتوكولات الدبلوماسية.
وفي الصين أيضًا أثار رفض عزيزة إسماعيل، زوجة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، مصافحة الرئيس الصيني في قمة شنغهاي للتعاون، جدلًا واسعًا، مع أن البعض وصفه بالتصرف "غير العادي" في هذه المحافل.
من الصين لسوريا، وخلال استقبال وفد أمريكي في دمشق امتنع الرئيس السوري أحمد الشرع عن مصافحة امرأة من أعضاء وفد الكونغرس الأمريكي ما أحدث انقسامًا في ردود الأفعال.
ويأتي ذلك كله في وقت تحولت فيه المصافحة النسائية إلى نقطة خلافية ومفصلية في عالم السياسة حيث يتداخل البروتوكول مع المعتقدات الشخصية والدينية.