نقلت القناة العبرية "12" عن مصدر مطلع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل عودة الرهائن، لكنه عرض دفع "ملايين الدولارات" مقابل كل رهينة يتم إطلاق سراحها، بالإضافة إلى توفير خروج آمن للخاطفين وأسرهم من القطاع.
في ذات السياق، كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، خلال لقاء مع عائلات الرهائن، أن "الوقت حان" للتوصل إلى اتفاق لإعادة ذويهم من غزة، مؤكدًا أن الجيش حقق "إنجازات كبيرة" ويجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة مع حماس.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر في حركة حماس رفضها لمقترح هدنة مؤقتة من قبل الوسيطين مصر وقطر، بسبب عدم تضمنه وقفًا دائمًا لإطلاق النار أو انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع. وأوضحت حماس أن المقترحات لا تشمل العودة الفورية للنازحين الفلسطينيين.
تجري حاليا مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة مصر وقطر وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقد عُقدت اجتماعات في الدوحة بين رئيس الموساد الإسرائيلي، ورئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، ورئيس الحكومة القطرية، لمناقشة اقتراح هدنة قصيرة المدى تشمل تبادل الرهائن الإسرائيليين مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لغزة.