logo
السويداء
فيديو

"معركة كبرى".. لماذا يحتشد 20 ألف مقاتل على أبواب السويداء؟ (فيديو إرم)

19 أغسطس 2025، 6:48 م


السويداء كانت على حافة مواجهة عسكرية ضخمة، تهددها معركة يشارك فيها نحو عشرين ألف مقاتل من العشائر السورية، موزعين على عدة محاور تشمل المدينة ومعاقل عريقة وشهبا والبادية الشرقية.. هذا ما كشفه مصدر من داخل السويداء لإرم نيوز.

لكن جهود وساطة عشائرية وعربية قلبت الموازين مؤقتا.. مشايخ من الأردن، وعشائر من دمشق وريفها، تدخلوا لإقناع الأطراف المهاجمة بمنح فرصة 72 ساعة لتبادل الأسرى المحتجزين لدى فصائل السويداء.. الوساطة جاءت كحل أخير، محاولة لتفادي دوامة الاقتتال الدموي ومنح العقل فرصة قبل انفجار العنف.

الهجوم لم يكن عشوائيا، بل جاء بعد فشل محاولات سابقة لتبادل الأسرى، حيث رفضت فصائل السويداء عمليات التبادل لأسباب مختلفة، ما دفع نحو عشرين ألف مقاتل للتوجه نحو المدينة لاستعادة الأسرى.. الوساطة نجحت جزئيا في تهدئة التوتر، لكنها لم تمنع الهجوم بالكامل.

الهجوم وفق المصدر كان سيتم باستخدام الأسلحة الفردية فقط، لتجنب أي تدخل إسرائيلي على الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وعلى أربعة محاور شهبا – عريقة – السويداء – البادية الشرقية، مع محور خامس محتمل على الحدود مع الأردن من جهة درعا – بصرى.

الوساطة العربية أكدت وفق المصدر عدم تدخلها في أي تطورات لاحقة إذا لم تستجب السويداء لهذه الوساطة بإطلاق سراح الأسرى.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC