ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
مشهد بدا كأنه محاولة يائسة لإبهار العالم، وجد الإيرانيون أنفسهم أمام “روبوتات” تتحرك بمرونة فائقة تتجاوز إتقان ودقة الآلات الأمريكية والصينية.
فعالية حكومية بعنوان ابتكار الذكاء الاصطناعي في طهران تحوّلت إلى مادة دسمة للسخرية على مواقع التواصل، بعدما تبيّن أن الروبوتات المعروضة، لم تكن روبوتات على الإطلاق، بل بشر يرتدون بدلات مغطاة برموز رقمية.
امرأة قُدمت للجمهور على أنها “روبوت يشبه الإنسان”، ورجل آخر ظهر بالأسلوب ذاته، يرحّب بالزوار بثقة كاملة، قبل أن يكشف مستخدمو المنصات حقيقة المشهد: لا ذكاء اصطناعي ولا ابتكار، بل أداء مسرحي قُدّم على أنه إنجاز تقني.
الفيديوهات أظهرت تحرّكات طبيعية للغاية، بعيدة عن أي تصرف ميكانيكي متوقع من روبوت صناعي، ما أثار موجة غضب وسخرية حول “استعراض القوة التكنولوجية” الذي أرادت السلطات تقديمه.
وفي النهاية، بدل أن يُحتفى بالابتكار والذكاء الاصطناعي، خرج الزوار والعالم كله بمشهد واحد لا يُنسى: بشر يتخفّون خلف بدلات رقمية، يحاولون إيهام الجميع بأن المستقبل قد حلّ، لكن الحقيقة كانت أقرب إلى المسرحية منها إلى التكنولوجيا.